السيرة الذاتية

الدكتور فواز العنزي بروفيسور م. أمراض القلب والباطنية بمستشفى جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكيه وخبير  فحوصات القلب على المستوى الكلينيكي والفيزيائي والبحث العلمي.

بدأ البروفيسيور فواز العنزي دراسته الأوليه في دولة الكويت وأنهي مراحل الطب الأولى والاختصاص بأمراض القلب والاوعية الدموية من جامعة القاهره ، ثم أتجه الى الاختصاص الدقيق في فحوصات القلب والاوعيه الدمويه حيث بدأت المسيره من جامعة ديوك الامريكية العريقه.

مشوار حافل ولكن سوف نختصره ببضعة سطور، فبعد الإنتهاء من اختصاص القلب والأوعية الدموية من جامعة القاهره انضم الدكتور فواز العنزي الى مستشفى جامعة ديوك في الولايات المتحده الامريكية لإستكمال التخصص الدقيق في جميع فحوصات القلب ، كان الهدف أن يصبح  بتوفيق من الله تعالى من خبراء فحوصات القلب بالعالم وان يتعلم كل شيء بدقه عاليه وان يصبح مرجعاً كبيراً في هذا المجال، فقد امضى 5 سنوات في دراسة الموجات الصوتية علي القلب (إيكو القلب) وتفاصيله الدقيقه وفيزياء عمله حتى وصل الى تدريسه في نفس المكان في كل يوم جمعة واطلقوا عليها اسم “الجمعه مع الدكتور فواز “.

بعدها أنتقل لقسم الرنين المغناطيسي للقلب وفي هذا القسم أمضى الدكتور فواز سنتين، ويعتبر قسم الرنين المغناطيسي في جامعة دويك من أقوى مراكز العالم إن لم يكن الأول عالميا بشهادة الكثير ، كان هدف الدكتور فواز  ليس فقط التشخيص السريري وكتابة التقرير بل كيف يتم عمل جهاز الرنين المغناطيسي والفيزياء وراء كل هذا وكيفية التصوير لجميع أمراض القلب حتى الخلقية منها ، وهنا أيضا بدأ بتأليف كتاب عن الآليه المثلى للتصوير المغناطيسي للقلب ، ثم أنتقل الي قسم الأشعة المقطعيه للقلب وأمضي سنة كامله فيها ، وهنا ختم مسيرته في عالم فحوصات القلب ،حتى اصبح بفضل الله تعالى من خبراء جميع فحوصات القلب في العالم .

يعتبر الدكتور فواز العنزي من الاطباء القله على مستوى العالم بإمضاء ثمان سنوات في دراسة جميع فحوصات القلب على المستوى الكلينيكي والفيزيائي.

الدكتور فواز العنزي

كان البروفيسور فواز يعمل يومياً على مدار الساعه وكان منعزلاً عن العالم الخارجي أو بالأحرى كان يعيش في عالمه الخاص ، عالم فحوصات القلب.

على مدار الثمان سنوات تخطى حاجز  التسعون بحثاً وهو في منتصف الثلاثينيات من العمر، والتي نُشرت في أقوى مجلات ومؤتمرات العالم الطبيه وهذا فقط بفضل من الله تعالى.

شارك الدكتور فواز العنزي في تأليف عدة كتب طبيه، وهو الآن يكتب كتابه الأول في فحوصات القلب.

كانوا في الولايات المتحدة وخصوصاً جامعة ديوك يصرفون على أبحاثه بسخاء كبير، حتى وصلت الى مبالغ ماليه كبيره جداً.

قامت جامعة ديوك بترشيح ودعم الدكتور فواز العنزي في عدة منضمات طبيه على مستوى العالم ، فقد تم تعيين الدكتور فواز  محرراً لابحاث القلب  في الكليه الأمريكية للقلب. كما تم اختيار الدكتور فواز العنزي متحدثا باسم المنظمه الامريكيه للقلب لعامين متتالين .

حقق الدكتور فواز العنزي  كل شيء في عالم فحوصات القلب وكان يعتقد أن هذا هو كل شيء وحان وقت الرحيل ، ولكن قالوا له في جامعة ديوك بهذه الترجمة الحرفيه: لقد استثمرنا فيك الكثير ولن ندعك تذهب!

كان الدكتور فواز العنزي حريصاً على ان يكون مثالاً ناجحاً في كل شئ وأهمها الخُلق والأدب، فقد كوّن صداقات كثيره وإسماً لامعا في عالم طب القلب حتى خارج جامعة ديوك وأميركا أفقد اصبح على علاقة قويه بكثير من صناع القرار في عالم الطب حول العالم.

تم منح الدكتور فواز العنزي درجة بروفيسور م. أمراض الباطنية والقلب و تنصيبه المسؤول عن البرنامج التعليمي لايكو القلب ومنحه المسؤليه عن تطوير فحص جديد يسمى     فحوصات الرنين المغناطيسي بالزينون للقلب والتي تعتبر مستقبل فحوصات القلب في العالم .

ويقول الدكتور فواز:

” يُعتبر هذا المنصب من المناصب الرفيعه وما وعدوني به بالسنوات القادمه كثير ولكن ادعها للمستقبل فكل شي بأمر الله ،، شرف كبير أن أصبح من الكادر التعليمي والأكاديمي في جامعة ديوك وأستاذاً م. فيها وطبيباً وباحثاً في مستشفياتها ،، كرم الله تعالى كبيرلا ينتهي يُخجِل الإنسان ويبكيه ،، الحمد الله”

“قالوا لي نريدك أن تكمل طريق أثنين من كبار دكاترة فحوصات القلب  في العالم وفي جامعة ديوك وهم الآن في أواخر مشوارهم الطبي في ديوك، نريدك أن تكون مستقبل فحوصات القلب هنا،، كلام كثير وكبير، كلام يقف الإنسان عنده …فالآن فهمت معنى “لقد استثمرنا فيك الكثير ولن ندعك تذهب”، فقد استخرت ربي الكريم العزيز وقبلت و وقعت على هذا العقد منذ دقائق ،، وحصلت بفضل الله تعالى على درجة  بروفيسور م. أمراض الباطنية و القلب وابتدأ مشواراً اعتقدته قد أنتهى …

الموافق 2/7/2020  – كارولاينا الشمالية

زر الذهاب إلى الأعلى